جميل حمادين
نصل الى حيث تصل حدود رؤيتنا
جميل حمدين، من قبيلة الجهالين البدوية، يعيش في مجتمع سطح البحر بالقرب من مقام النبي موسى في منطقة أريحا. تعود أصولهُ إلى صحراء النقب، حيث هُجِرَت قبائل الجهالين في عام 1948. وكونهُ جزءاً من المجتمع البدوي الذي يحب الصحراء والحرية، نشأ جميل في مجتمع بسيط من جميع نواحيه. يقول جميل: "أنا مهتم بالحفاظ على ثقافة وعادات المجتمع البدوي وإظهار جميع زواياها للعالم اجمع”.
“لأن مجتمع البدو يعاني من تهديدات متنوعة، سأساهم في تعزيز السياحة في مجتمعنا لتحسين وضع البدو من خلال استضافة الزوار (المحليين والأجانب) هنا، يقول جميل”.
تكونت لدى جميل خبرة واسعة في مجال الحياة البرية والصحراء كونهُ ولد ونشأ في هذه البيئة. فهو يحب أيضاً المغامرة والطبيعة والتاريخ والجغرافيا. بالإضافة إلى حبهِ المستمر لكسب اللمعرفة، فهو حريص على خدمة مجتمعه.
انضم جميل لكلية دار الكلمة في بيت لحم للتعلم وزيادة خبرتهِ بالسياحة البيئية واجتاز اختبار وزارة السياحة الفلسطينية ليصبح مرشد سياحي مرخص.
في عام 2018 ذهب إلى الأردن لتلقي تدريب مع الجمعية الملكية الأردنية لحماية الطبيعة لمعرفة المزيد عن تغير المناخ وفكرة المحميات الطبيعية. ما هو أكثر من ذلك، أنه انضم لتدريب الإسعاف الأولي البري المقدم من مسار فلسطين التراثي .
المسار المفضل لديهِ هو وادي مكلك الذي يعتبر اليوم واحد من الأماكن القليلة التي يتم زيارتها، لكنهُ كنز مخفي يعكس الطبيعة والتاريخ، وموطن للنباتات الصحراوية والحياة البرية، وكان في يوم من الأيام جزءاً من طريق الحج التاريخي في فلسطين حيث يحتوي على أنقاض دير المكلّك الذي بُني على منحدرات.